المساعدات الغذائية لن تعوض الحق في العيش الكريم للصحراويين بالمخيمات

رئيس التحرير21 أبريل 2021آخر تحديث :
المساعدات الغذائية لن تعوض الحق في العيش الكريم للصحراويين بالمخيمات

وصلت اليوم، شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية مخيمات اللاجئين الصحراويين، قادمة من اسبانيا، حيث يتم جمع المساعدات من طرف جمعيات المجتمع المدني الاسباني المناصرة للبوليساريو، وذلك بعدد من المقاطعات الإسبانية.

ومع وصول شحنات المساعدات الإنسانية تساءل نشطاء صحراويون، حول مصير الصحراويين المتواجدين هناك بمخيمات تندوف جنوب شرق الجزائر.

وفي هذا السياق يرى الناشط الصحراوي، عمر المختار حنيبيلا، أن هذه الفئة من الصحراويين لا يراد لها غير العيش على نمط محدد، وخط واحد هو انتظار المساعدات الإنسانية الأجنبية.

وأضاف عضو حركة صحراويون من أجل السلام، أنه وفي الوقت الذي وجب فيه الشعور بالخجل، والإحساس بالذنب، إتجاه هذا الوضع المزري لأمهاتنا وأبائنا و إخوتنا وأبناء عمومتنا والذي أصبح غامضا، مجهولا وتشوبه الضبابية بفعل تراكمات التاريخ و ممارسات الحاضر.

إحدى شاحنات المساعدات الغذائية الإسبانية

وأكد نائب رئيس مركز الدراسات السياسية، أن هذه المساعدات الغذائية تصل ككل مرة، وهو ما يثير الاستغراب و التساؤل، ألا يستحق أهل الصحراء أكثر من هذا بكثير؟؟!!، أليس من حقهم العودة إلى أرضهم والقطيعة مع من أراد لهم العيش على وتر المساعدات والمعونات الدولية؟؟!!، لماذا لا نعمل كل من موقعه الخاص على تعبيد الطريق لهم حتى يتحقق حلم الإلتحاق بأرضهم و العيش الكريم في جو يسوده الأمن والأمان على أرض الساقية الحمراء و وادي الذهب؟

وتجدر الإشارة إلى، أن المساعدات الغذائية الإنسانية شهدت تقلصا خلال الفترة الأخيرة، لأسباب من بينها، عدم وضوح العدد الحقيقي لساكنة مخيمات تندوف، ثم التقارير والتحقيقات الدولية التي خلصت إلى أن غالبية المساعدات الدولية يتم بيعها في أسواق الجزائر وموريتانيا وغيرهما من البلدان المجاورة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


error: Content is protected !!