عقد مساء اليوم الأحد، السيد دريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مرفوقا بالسيدة، بديعة الراضي، عضو المكتب السياسي للحزب، لقاء تنظيميا تواصليا مع، اللجان المحلية والإقليمية واللجنة الجهوية، بأحد فنادق مدينة العيون.
وخلال هذا اللقاء، أكد المسؤول الأول داخل الحزب، على أهمية الدينامية والتطورات التي يعرفها، ملف الدفاع عن قضية الوحدة الترابية المملكة المغربية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي ذات السياق، أشار لشكر إلى، أن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية جد مطمئن، بخصوص مزاعم إمكانية تغيير الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، لقرار بلاده دعم مغربية الصحراء، مضيفا أن الزيارة الأخيرة لعضو الكونغرس الأمريكي كارول موسلي براون، فيها إشارات واضحة أن لا شيء سيتغير.
وفي سياق آخر، شدد دريس لشكر، على ضروروة توحيد كلمة المناضلين والمناضلات المنضوين تحت لواء الحزب، لأن حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، مقبل على خوض غمار الاستحقاقات التشريعية القادمة، وكله أمل ليتبوأ الحزب المكانة التي يجب أن يصلها داخلها الصحراء المغربية، خاصة وأن هذه الأخيرة أصبحت تحتاج لتوازنات جديدة.
وتجدر الإشارة إلى، أن الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يعول على حصد نتائج متقدمة، خلال الانتخابات التشريعية القادمة، من خلال قوته التنظيمية، التي تعتبر دعامة أساسية لضمان استمرارية مدرسته النضالية العتيدة، ومن أجل ذلك سيدعم الحزب مرشحين لهم مكانتهم السياسية الكبيرة داخل الصحراء، ويتعلق الأمر بكل من، حسن الدرهم على مستوى دائرة بوجدور، ومحمد الرزمة بدائرة العيون، والحنفي العدلي عن دائرة السمارة.
