يعقد مجلس الأمن الدولي، بتاريخ 21 أبريل 2021، جلسة خاصة حول تطورات قضية الصحراء المغربية، بالتزامن مع التزايد المستمر للإعترافات الدولية بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على الصحراء.
وستتولى دولة فيتنام الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر أبريل الجاري، كما يرتقب أن تعقد كافة جلسات مجلس الأمن الدولي لشهر لأبريل عن بعد، بسبب ظروف جائحة كورونا التي يعيشها العالم.
ويتوقع أن تعرض منظمة الأمم المتحدة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، إحاطة خاصة بعمل بعثة المينورسو، والتي يرتقب أن تنتهي ولايتها في نهاية أكتوبر المقبل، وكذا تسليط الضوء على اخر تطورات الملف في ظل استمرار فشل جهود تعيين مبعوث للأمين العام للأمم المتحدة جديد خاص بملف الصحراء.
وفي سياق متصل، أبلغت إدارة ترامب قبل رحيلها مجلس الأمن الدولي، والأمين العام للأمم المتحدة، عبر السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت رسميا، بفحوى الإعلان الصادر عن الرئيس دونالد ترامب، الذي يعترف بالسيادة الكاملة والشاملة للمغرب على صحرائه.
وتم تسجيل الرسالة الأمريكية في سجلات الأمم المتحدة كوثيقة رسمية ضمن وثائق مجلس الأمن، وجاء فيها أن مقترح الحكم الذاتي المغربي، هو ” الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للنزاع حول إقليم الصحراء الغربية “.
وتجدر الإشارة، إن اجتماع مجلس الأمن بخصوص الصحراء المغربية في أبريل الجاري، يأتي في أعقاب مباحثات أجراها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع أنطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، حث فيها بلينكين الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة الإسراع بإيجاد مبعوث شخصي جديد، لخلافة هورست كوهلر المستقيل.