تعيش، البوليساريو، حالة من فقدان السيطرة على الأوضاع الأمنية، بعد الهجوم الذي تعرضت له إحدى المؤسسات الأمنية بمخيم السمارة، مساء اليوم السبت 03 أبريل 2021.
وأسفر هذا الهجوم عن خسائر في الممتلكات، بالإضافة إلى تحرير سجناء من مكان اعتقالهم بالقوة، وهو ما استقبلته عائلات السجناء المحررين بالزغاريد تعبير منها بالإحتفال بهذا الحدث.
وفي ذات السياق، وجهت انتقادات قوية داخل مخيمات البوليساريو، لمصطفى ولد سيد البشير، (وزير الداخلية)، باعتباره المسؤول الأول عن ضمان أمن واستقرار المواطنين.
وفي هذا الصدد، تساءل صحراويون في مخيمات البوليساريو، عن دور ولد سيد البشير في حماية هيبة البوليساريو، أم إن القوات والدبابات الخاصة تستعملها قيادة الرابوني في قمع قبائل دون أخرى.
وتجدر الإشارة إلى، إن حالات الإنفلات الأمني، تكررت كثيرا منذ تولي ولد سيد البشير، إدارة أمن المخيمات، وتربط بعض قيادات البوليساريو هذا الأمر، بمحاولات الضغط التي يمارسها (وزير الداخلية)، بهدف العودة إلى قيادة الناحية الرابعة، وهو ما يعني عودة ممارسته لأنشطة التهريب التي راكم منها ثروته.