إحتضنت مدينة الرباط يوم الجمعة 14 فبراير 2025 لقاء حقوقي حول موضوع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة بسجن الرشيد بتندوف، والذي تناول مواضيع همت الجرائم التي راح ضحيتها عدد من الصحراويين على التراب الجزائري خلال فترة السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
اللقاء كان بشراكة بين الائتلاف الصحراوي لضحايا سجن الرشيد بتندوف، وحزب الاتحاد الاشتراكي بحضور رئيس الحزب ادريس لشكر ورئيس الإئتلاف الصحراوي احمد خر وعدد من الأعضاء ضحايا سجن الرشيد.
وأصدر الائتلاف الصحراوي لضحايا سجون الرشيد بيانا قال فيه ان اللقاء يأتي في اطار الجهود المبذولة لفضح الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة بسجن الرشيد على تراب الجزائر، وذلك وسط حضور وازن لسياسيين وحقوقيين وإعلاميين، مضيفا أن الحدث كان مناسبة لتسليط الضوء على معاناة الضحايا وعائلاتهم وتعزيز الجهود الرامية الى تحقيق العدالة وكشف الحقيقة حول المعاناة التي تعرضوا لها.
وعرف اللقاء تنظيم معرض ضم صور ووثائق وأسماء الضحايا وجلاديهم، في خطوة تهدف الى توثيق الذاكرة الجماعية وتسليط الضوء على فصول مؤلمة من تاريخ حقوق الإنسان بالمخيمات.
وجدد رئيس حزب الاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر ورئيس الائتلاف الصحراوي لضحايا سجون الرشيد بتندوف احمد خر الدعوة لمحاسبة المسؤولين على الجرائم والانتهاكات والعمل على انصاف الضحايا.
وأختتم اللقاء بعرض الشريط الوثائقي “أم شكاك” للمخرج احمد بوشكلة، الذي يحكي مؤتمر نظمه جل القبائل الصحراوية لتجديد البيعة ومباركة عودة المغفور له الملك محمد الخامس، وحقيقة صراع الصحراء عبر الوثائق التاريخية التي تعكس علاقة الصحراويين بالمملكة المغربية.