أشار مراسل راديو مونت كارلو الدولية في دمشق “عدي منصور” إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع، رفض طلباً تقدم به وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف بشأن إطلاق سراح معتقلين من الجيش الجزائري و مليشيات البوليساريو.
و أوضح منصور أن هؤلاء المعتقلين كانوا يقاتلون في صفوف قوات بشار الأسد في محيط حلب، وألقت هيئة تحرير الشام القبض عليهم في الهجوم الذي شنته في أواخر نونبر الماضي، و الذي أدى لسقوط النظام.
و وفقا لتقارير إعلامية سورية، أبلغ الشرع وزير الخارجية الجزائري أن العسكريين الجزائريين من رتبة لواء و عدد من الجنود من الجيش الجزائري و مليشيات البوليساريو، سيخضعون للمحاكمة إلى جانب بقايا فلول الأسد الذين تم القبض عليهم.
كما أكد على أن جميع المعتقلين، سواء من الجيش الجزائري أو البوليساريو، سيعاملون وفق القواعد الدولية المنظمة لمعاملة أسرى الحرب، و لفت منصور إلى أن هذا القرار تسبب في إرتباك تصريحات وزير الخارجية الجزائري، ما يظهر مدى حساسيتها في العلاقات بين البلدين.