ذكرت مصادر إعلامية أن سجينا في العشرينيات من عمره أقدم على الانتحار داخل زنزانته بالمؤسسة السجنية بالعيون، وذلك في الساعات الأولى من صباح الجمعة 17 يناير 2025.
ووفق ما نشره موقع ” حياد 24″ فإن السجين البالغ من العمر 27 سنة، كان محكوما ابتدائيا بـ 12 سنة سجنا، بعد توقيفه من طرف المصالح الأمنية، وتشير ذات المصادر أنه كان يعاني من اضطرابات نفسية، كما سبق أن أقدم على الانتحار في محاولات سابقة، حيث كانت تظهر عليه آثار الشنق.
وأضاف نفس المصدر بأن المعني بالأمر استعمل قطعة قماش من أغطيته لشنق نفسه على نافذة الزنزانة، قبل أن يتدخل باقي النزلاء بطرق الباب، مما دفع الموظفين إلى التدخل السريع، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، إلا أنه وصل في حالة وفاة، وفق ما أكده الطبيب المداوم.
ولا تزال المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لم تصدر بيان بخصوص الحادثة، حيث جرت العادة أن تخرج إدارة السجون بتوضيح حول ما يروج بخصوص المؤسسات السجنية وحالة النزلاء، كما أشار الجسم الصحفي بالجهة الى ضعف التواصل من طرف مدير المؤسسة السجنية بالعيون الذي تم تعيينه مؤخرا وغيابه عن المشهد ومختلف التظاهرات بالجهة.
من جانبها فتحت المصالح المختصة تحقيقا في الواقعة، للوقوف على ملابسات الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة.