أعادت الجزائر مؤثر جزائري الى فرنسا بعد أن تم ترحيله، و أصدرت وزارة الخارجية الجزائرية بيان ترد فيه على اتهامات فرنسا اذ قالت أن “الجزائر لا تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد… أو الإذلال”، متهمة بذلك اليمين المتطرف في فرنسا بـ “شن حملة تضليل” ضد الجزائر.
وسبق أن اعتقلت السلطات الفرنسية المؤثر الجزائري “دوالمن”على خلفية فيديو مثير للجدل نشره على منصة “تيكتوك”، ليتم بعد ذلك ترحيله الى الجزائر يوم الخميس الماضي، التي رفضت السماح بدخوله وأعادته مساء نفس اليوم، مبررت ذلك عبر بيان خارجيتها ب ” الرغبة في السماح له بالرد على الاتهامات الموجهة إليه، وتأكيد حقوقه والدفاع عن نفسه في إطار عملية قضائية عادلة ومنصفة على الأراضي الفرنسية”.
ردود الأفعال الفرنسية جاء أولها عبر وزير الداخلية الفرنسي، اذ اعتبر من خلال تصريح له يوم الجمعة، أن تصرف الجزائر هو محاولة لإذلال القوة الإستعمارية السابقة.
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بار، في لقاء له على قناة تلفزية، هدد بفرض قيود على التأشيرات و المساعدات الموجهة للتنمية، كما قال أن فرنسا “لن يكون لديها خيار سوى الرد” إذا “استمر الجزائريون في تصعيد”.