إحضتنت فضاءات دار الثقافة أم السعد بالعيون يوم الجمعة 06 دجنبر الجاري، مهرجان القصيدة البدوية الحسانية في دورته السادسة، الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب والتواصل قطاع الثقافة بجهة العيون الساقية الحمراء، تحت شعار “القافية…صيانة للهوية ودفاع عن الثوابت الوطنية”.
ويعرف برنامج المهرجان تنظيم خيمة للأدب، وقراءات شعرية من القصائد الوطنية، وتكريم أربعة أسماء لمعت في سماء الشعر الحساني بالاقاليم الجنوبية وساهموا في إثراء الساحة الأدبية شعرا ونقدا وتوجيها.
إضافة إلى تكريم والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، ووالي أمن العيون، ورئيس جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، والقائد الجهوي للقوات المساعدة، وقنصل المغرب بمدينة ترينيتو الإيطالية لقاء جهودها لخدمة التراث الحساني بالديار الايطالية، ومدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتعليم.
كما تم إستحضار أرواح كلا من الشاعرين المتوفين الأديب المرحوم “مولاي امحمد العلوي” والاديب المرحوم “محمد ولد المخطار ولد اصنيبه” عرفنا بما قدموا وأسدوا من خدمات للوطن والأمة.
ويأتي المهرجان في إطار تفعيل المكون الثقافي من النموذج التنموي للمشروع الملكي الخاص بالاقاليم الجنوبية، وتماشيا مع التعليمات الملكية السامية الداعية إلى حماية وصيانة التراث الشفهي الحساني بإعتباره كنزا من كنوز التنوع الثقافي الوطني، حيث تم تسجيله كمهرجان وطني ثابت يتم تنظيمه من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة بشكل سنوي، ليكون فرصة يلتقي فيها الأدباء والشعراء من الجهات الجنوبية الثلاث مع جمهورهم من متذوقي الكلمة الموزونة المجنحة، وليتنسموا عبق الشعر وعبير الكلام العازف على وتر الوجدان، وإبراز الإشعاع الثقافي والفكري بهذه الأقاليم الجنوبية العزيزة على السدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.