عقد أمس الإثنين، وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، لقاء عن بعد مع الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، لتدترس ومناقشة بعض القضايا والملفات الإقليمية و الدولية، ومن بينها ملف الصحراء.
وحسب بلاغ للخارجية الامريكية بخصوص اللقاء، عبر بلينكن، عن دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة، في سبيل تعيين مبعوث شخصي له خاص بقضية الصحراء، خلفا للمبعوث السابق هورست كوهلر.
وفي هذا الصدد، بلاغ الخارجية الأمريكية حمل إشارات واضحة، من أهمها أن اللقاء لم يشر الحرب والقصف الوهمي الذي تروجه الآلة الإعلامية للبوليساريو والجزائر، كما لم يعر أي اهتمام لمخرجات اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي الأخير.
وفي سياق متصل، لم يأتي وزير الخارجية الأمريكية، على ذكر أو نقاش قرار الرئيس السابق دونالد ترامب القاضي بالإعتراف بمغربية الصحراء، ما يعني إدارة الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية لن تغير شيئا في الموقف الأمريكي.
وخلال هذا اللقاء، تم التطرق إلى اهتمام الخارجية الأمريكية، بمواضيع حقوق الإنسان والتمييز العرقي والديني، فضلا عن مناقشة قضايا ونزاعات أخرى إقليمية ودولية مثل، سوريا وليبيا وأفغانستان.
وتجدر الإشارة، إن شهر أبريل القادم سيشهد عودة ملف الصحراء إلى واجهة اجتماعات مجلس الأمن الدولي، لكن بمعطيات وتطورات جديدة، أبرزها الموقف الأمريكي الداعم لمغربية الصحراء، إلى جانب افتتاح أزيد من 20 تمثيلية سياسية واقتصادية لدول أجنبية بالأقاليم الجنوبية للممكلة، تأكيدا للسيادة المغرب على صحرائه.