أعلنت كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري عن تمديد فترة الراحة البيولوجية لصيد الأخطبوط على طول السواحل الوطنية حتى 31 دجنبر 2024، مع تحديد فاتح يناير 2025 كبداية رسمية لموسم الصيد الشتوي، وذلك في انتظار إصدار القرار المنظم لعملية الصيد بالمصيدة.
وجاء هذا القرار، الذي يحمل رقم 24/10، لتعديل المادة الأولى من المقرر الوزاري رقم 24/09 الصادر في شتنبر الماضي، استناداً إلى توصيات مخطط “أليوتيس” الهادف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد البحرية. كما اعتمد القرار على استشارة المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، في إطار تعزيز الإدارة المستدامة لمخزونات الأخطبوط.
وأكدت الوزارة استمرار العمل بالتدابير المنصوص عليها في المقرر الوزاري رقم 24/09، مع التشديد على تفعيل آليات المراقبة خلال فترة المنع. وحذرت من أن أي خروقات للقوانين المعمول بها خلال هذه المرحلة ستواجه بعقوبات صارمة، قد تشمل سحب أو تعليق رخص الصيد.
ودعت كتابة الدولة المديريات المختصة، بما في ذلك مديرية الصيد البحري ومديرية مراقبة أنشطة الصيد ومديرية الاستراتيجية والتعاون، إلى الالتزام الصارم بتنفيذ مقتضيات هذا القرار.
يأتي هذا الإجراء ضمن الجهود الرامية إلى تحقيق توازن مستدام بين استغلال الثروة البحرية والحفاظ عليها، لضمان استمرارية قطاع الصيد كرافعة اقتصادية أساسية للمغرب.