شهدت العاصمة الموريتانية انواكشوط مظاهرات غضب عارمة على إثر جريمة إغتصاب الطالبة الجامعية لالّة سيدي محمد، من طرف ثلاثة أشخاص أمام والدها.
وقالت النيابة العامة في ولاية نواكشوط الشمالية أن ثلاثة قصر أحيلوا إليها على خلفية إرتكاب جريمة إغتصاب الطالبة لالة بنت سيدي محمد، متهمة إياهم “تكوين جمعية أشرار بغرض الاعتداء على الأشخاص والأملاك من خلال الإعداد والتخطيط والتنفيذ لجريمتي الاغتصاب والسرقة الموصوفة عن طريق دخول المنازل ليلا بواسطة التسلق”.
وخرجت مظاهرات يوم الإثنين تندد بصمت الدولة، وبالتقصير الكبير في سن قوانين لردع مثل هكذا جرائم، وعدم الاكتفاء بعقوبة السجن للجناة، مطالبين الرئيس محمد ولد الغزواني ووزير الدّفاع حننّا ولد سيدي، بحماية الأماكن الهشة التي تعرف جرائم تمس بعرض الساكنة، حيث عبروا عن الرفض القاطع لدخول القبلية والجهوية في قضية الطفلة المغتصبة، وتقديم ملفها “لقاضٍ يخاف الله” ويطبقُ حكمه.
النائب البرلمانية ازعوة شيخا بيديا دخلت على الخط حيث طالبت بتطبيق الشريعة الإسلامية في حق مرتكبي الجريمة، مؤكدة على الوضعية المأساوية التي يغيب فيها الأمن ويهدد فيها سلامة المواطنين والنساء على وجه الخصوص.
