علمت “هنا الصحراء” أن المجلس الجماعي للداخلة، برئاسة الراغب حرمة الله، خصص دعما لجمعيات المجتمع المدني بلغ إجماله مليارا و400 مليون سنتيم، وقد استفادت 25 جمعية من هذا الدعم، حيث كان نصيب أقل جمعية 3 ملايين سنتيم، بينما حظيت إحدى الجمعيات بمبلغ قياسي بلغ 200 مليون سنتيم.
قوبلت أرقام الدعم المنشورة بوثيقة منتشرة لميزانية جماعة الداخلة بانتقادات حادة من قبل فاعلين مدنيين وإعلاميين، حيث وصفوه بإهدار للمال العام وسوء تدبير واضح، الصحفي “محمد شراقة” اعتبر هذه الخطوة دليلاً على عشوائية التعامل مع ميزانية الجماعة، مشيراً إلى أن الرئيس يتحجج دائماً بضعف الموارد المالية، في حين تُصرف مبالغ ضخمة على بنود لا تصب في خدمة القضايا الملحة للساكنة.
وأضاف شراقة، أن هذه الأموال كان من الأجدر توجيهها لحل مشاكل الأرامل المعتصمات والشباب الصحراوي المعطل عن العمل، بالإضافة إلى تسريع تجهيز الأراضي الخاصة بالتجزئات السكنية، وهي قضية طالما تجاهلتها الجماعة، مما زاد من معاناة ساكنة الداخلة، بحسب تعبيره