في تصريحات غاضبة لـ «هنا الصحراء» أكدت فعاليات مُنتخبة و مدنية بمدينة السمارة اليوم الإثنين 4 نوفمبر الجاري، أن ما عكر صفو الإحتفالات بإعلان العاصمة العلمية للأقاليم الجنوبية للمملكة، مدينة بدون دور صفيح، هو ما أقدم عليه رئيس بلدية العيون من تدخل “سافر” في شؤون ساكنة مدينة السمارة.
و في السياق ذاته أكد لـ«هنا الصحراء» مستشار جماعي بمدينة السمارة، أن تعامل رئيس بلدية العيون مع مُنتخبي مدينة السمارة كأنهم أطفال بمدرسة إبتدائية و ولد الرشيد مديرها، حيث كان ولد الرشيد يُعطي دروس في التسيير و التدبير الجماعي بطريقة يتخللها نوع من التعالي و “الغطرسة” رغم أن كل ملاحظات ولد الرشيد كانت مُجانبة للصواب و غير صحيحة.
وفي نفس الاطار، استغرب أحد المتتبعين للشأن المحلي بالجهة حضور ولد الرشيد كمنتخب لهذا الحدث، الذي يعتبر أبرز المعنيين به من قطاعات هي ، وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة بالإضافة لجهة العيون الساقية الحمراء و جماعة السمارة فضلا عن وكالة الجنوب التي يغيب مديرها عن أغلب التدشينات والانشطة رغم مساهمتها الكبيرة، وأعتبرت ذات الفعاليات أن ظهور ولد الرشيد في هكذا مناسبات هو لغاية سرقة الأضواء من الفاعلين الأساسيين، ومحاولة لتبني هكذا برامج كبرى للدولة والصعود عليها انتخابيا