أكد شهود عيان لـ«هنا الصحراء» أن رواد شاطئ ما يُعرف محلياً بإسم “طاش ماطاش” جنوب شاطئ فم الواد المنتجع الصيفي الوحيد لسكان مدينة العيون و نواحيها، بأنهم “صُدموا” مساء اليوم الأحد 6 أكتوبر الجاري، من منظر عناصر من القوات المساعدة و هم يحملون بنادقهم معهم بشكل “مُخيف” ليطالبون زوار الشاطئ بإخلاء المكان الذي يحضرون فيه الشاي فوراً.
و أضاف الشهود العيان في تصريحهم لـ«هنا الصحراء» أن طريقة عناصر القوات المساعدة كانت مُخيفة و مُرعبة، خصوصاً مع تواجد العائلات رفقة أبناءهم الصغار، مما جعل عشرات العائلات تغادر الشاطئ و هم يحملون معهم كثير الأسئلة التي وصفت الوضع بـ”قطاع غزة”.
ذات المتحدثين ل “هنا الصحراء” أبدو استغرابا من هذه الطريقة في تأمين الشواطئ، من المرشحيل للهجرة غير الشرعية، بحيث لم يرفضو فكرة أن يتم اخضاع جميع مرتادي الشواطئ للتنقيط و تسجيل المعلومات كاجراء احترازي.
و لم تُخفي مصادر «هنا الصحراء» أن طريقة تعامل عناصر القوات المساعدة، كانت مُستغربة” من طرف زوار الشاطئ ، خصوصاً أن المنطقة مأهولة برواد المنتجع و لم تُصدر الجهات الأمنية أو الجهات الترابية أي منشور يقول بعدم الذهاب لهذه المناطق، كما أنها بعيدة عن الأمكان المعروفة بإنطلاق زوارق الهجرة السرية، بالإضافة الى أن المنطقة التي تقوم القوات المساعدة بطرد المواطنين منها وقت الغروب، تشهد تشييد كورنيش تابع لجماعة المرسى، وقد تساءل المتحدث ل “هنا الصحراء” بقوله ” سمك الأطلسي أصبح بعيد المنال نتيجة استنزافه وغلاء الأسعار، فهل ستصبح شواطئ الأطلسي هي الأخرى بعيدة المنال للمواطن البسيط ؟؟.
تجدر الإشارة الى أن في مجموعة من الشواطئ التي تُعرف أنها نقط سوداء للإتجار في البشر تعرف انفلاتات في المراقبة، و الدليل وصول عشرات قوارب الهجرة السرية لجزر الكناري أسبوعيا.